كسلا: سيف الدين ادم هارون
أكد المدير التنفيذي لمحلية ود الحليو بولابة كسلا “عبد الناصر سيف الدين” ان ما تمّ تداوله في الاعلام حول توزيع المحلية لمحال تجارية غير دقيق.
وقال في تصريحات “للأمل نيوز” :تمت إزالة المشوهات البصرية وتعويض المواطنين في شارع آخر يبلغ عرضه 40 مترا، ولفت عبد الناصر الي أن المحلية نفّذت الإزالة بمشاركة لجنة أمن المحلية.
وقال إن الاكشاك الاي تمت ازالتها ظلت في وضعها علي مدي عقدين من الزمان، ولفت الي أن ماتمّ من عمل استعصي علي المدراء الذين تعاقبوا علي المحلية.
َنوه الي ان عملهم وجد إشادة كبيرة من المجتمع خاصة التجار، واضاف عبد الناصر: بعد تنفيذ الإزالة رأت المحلية ولجنة أمنها تعويض الذين تمت إزالة محالهم وفي إطار المسؤولية تعويضهم في شارع آخر يبلغ عرضه 40 مرا، ووجود الاكشاك لايؤثر علي الطريق العام.
واردفت:تولت المحلية نظافة السوق بمشاركة اللجنة الأمنية، ورأينا تعويض هؤلاء الناس من ناحية انسانية لأنهم يعتمدون علي هذه المحال في كسب العيش، ووجد هذا العمل إشادة من كل المواطنين.
وقال عبد الناصر يبدو ان ماتمّ من عمل لم يعجب البعض، وذلك حينما حضر ثلاث من أعضاء لجنة تطوير ود الحليو ورفضوا أمر تعويض أصحاب المحال في الطرق، وطالبوا باشراكهم في هذا الأمر،وسلفا انجزت المحلية مع اللجنة الأمنية العمل لدواعي كثيرة ، الا أنهم حاولوا خلق أزمة وسط استغراب المواطنين والتجار.
وأكد عبد الناصر تقديره لما تؤديه لجنة تطوير ود الحليو، واضاف:” الا أن ماحدث من بعض أعضاءها مرفوض”.
وعلي ذات السياق أكد اسامه عضو لجنة تطوير محلية ود الحليو حرصهم علي استدامة العمل لتطوير المنطقة، واشار إلي التنسيق الكبير والتناسق التام بينهم والمحلية واخرها اجتماع حول بداية العام الدراسي والجانب الصحي.
وحول جمهرة للمواطنين في السوق يوم الثلاثاء قال اسامة: سبق واخطرنا المدير التنفيذي بأنه أجاز أمر محلي لإزالة المخالفات وتم تكوين لجنة لتنظيم السوقو بموجبه تمت إزالة اكشاك في الشارع، ورفضنا نابع من رؤيتنا حول تعويضهم وفي النهاية تجاوزنا الأمر،وطالبنا بأن يضع الأولوية لتعويض المهمشين من الفريشة، وقدمنا طرحنا حول تعويضهم في بعض الفراغات داخل السوق في ثلاث مواقع بدل الشارع الرئيس.
وقال إن هذه الاكشاك تعيق دخول الشاحنات، واصفا ما قام به عبد الناصر في إزالة المشوهات إنجاز كبير، لافتا بأن بعض الذين تم تعويضهم سبق وقامت المحلية في العهود السابقة بتعويضهم ونادي بتعويض الفريشة في منطقة تمكنهم من ممارسة عملهم بشكل مريح.
