في تقديري أن الإجتماع الذي التأم أمس بين والي الجزيرة ووفد قرى غرب الحصاحيصا، كان بالغ الأهمية، من واقع أنه اتاح وضع كافة قضايا المنطقة منضدة المسؤول الأول بالولاية.
وقري غرب الجزيرة وكما كتبنا مرارا وتكرارا ظلت تعاني من قضايا خدمية كثيرة علي رأسها الكهرباء الغائبة منذ ثلاث اشهر، بالإضافة إلى الوضع الصحي وغيرها.
ومن خلال اتصالاتنا الهاتفية مع عدد من أعضاء الوفد، فإن اللقاء كان مثمراً ، والوالي قد تفاعل مع قضاياهم وأصدر عدد من التوجيهات، ومن البشريات عودة الكهرباء من خلال برنامج اسعافي خلال هذا الأسبوع.
.
واعتقد أن إصرار وعزيمة أهالي قرى غرب الحصاحيصا وتنظيمهم لنفرة من أجل الإعمار، كان مدخلاً جيداً لتوحيد جهودهم وتتويج ذلك باقتراب إعادة التيار الكهربائي، مع إستصحاب عدد من الملفات، الضرورية في حياة الإنسان من، تعليم، وصحة، وأمن مجتمعي،
هذه المبادرة التي يقودها أبناء قرية كتير مساعد، التقت بالوالي ولاية الجزيرة، ووضعت على طاولته، قضية الكهرباء، التي تعتبر حق مستحق، لأهميتها في الحياة،
ونجاح المبادرة تجسّد في تعبير الوالي عن سعادته بها،واعتبر انها التي تسعى للتنمية والإعمار، و إستقبال حكومة الولاية، أهالي المناطق والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها ، يعزز من العلاقة بين المسؤول والمواطن، ويؤكد ان حكومة الولاية تقف على مسافة واحدة من المواطنين.
ووجّه الوالي الجهات المعنية بالإسراع في حل المشكلة، والعمل على معالجتها علاجا جذريا، وهذا عين ما ينشده المواطنين الذين فقط يبحثون عن حياة كريمة تتوفر فيها مقومات الحياة الضرورية.
وأتمنى ان تستمر روح النفير التي سرت في جسد إنسان هذه القرى ، وذلك من أجل إعمارها وتنميتها لتعود الحياة وتنبض فيها مثلما كان.
