رصد:ضحي عادل
كشف وزير الصحة الدكتور هيثم ان الامراض شهدت كثافة كبيرة هذا العام ، وأرجع ذلك الي تخريب مليشيا الدعم السريع مصادر المياه وتراجع عمل إصحاح البيئة الذي قاد الي توالد البعوض بكثافة كبيرة وصلت الي 60٪ في بعض المناطق، وقال ان المبادرة لشحذ الهمم وسد الفجوة،ولفت الي ان الوضع بعد الخريف يتوقع ان يكون أسوأ ترتفع خلاله معدلات الاوبئة.
وقال خلال تدشين المبادرة الوطنية لدعم الصحة مساء يوم الإثنين أنهم حدّدوا احتياجات الحملة للثلاث أشهر القادمة، التي تتمثل في الامداد الدوائي الأساسي،ولفت الي ضرورة الإسناد الدوائي والعلاج المجاني حتي لاتحدث فجوة، وقال ان الوزارة مديونة 80 مليون دولار لشركات الدواء.
وقال ان آليات وزارة الصحة الممثلة في غرفة الطوارئ تجمع معدلات كثافة البعوض وكذلك حالات الأمراض ، واشار الي انه تم التركيز هذا العام علي أمراض الملاريا، حمي ضنك والكوليرا.
موضحا تركيزهم علي المكافحة المستمرة لفترة اقلاها 3 أشهر ، واشار الي وجود تحسن في حالات الاصابة بالكوليرا لتوزيع التطعيم وتحسين المياه، ولفت الي ان هذا لايعني ان المهدد إنتهى .
كاشفا عن استمرار إرتفاع الإصابة بالضنك والملاريا خاصة في الخرطوم رغم حدوث انحسار نسبي بسبب التدخلات ومنها وجود قيادة مركزية عبر معلومات غرفة الطوارئ والإدارات الأخرى، بالاضافة الي تشكيل اللجنة العُليا التي استنفرت الجهود والموارد، وبدأت التدخلات تاتي اوكلها بحدوث تحسن نسبي.
وتقدم الدكتور هيثم بالشكر لوزارة المالية التي ساعدت علي توفير اموال المبيدات قبل الخريف وكان عبارة عن 27 طن، موضحا ان القوة التي يعملوا بها بين 25 الي 30٪، مشيرا الي اسهامات ومشاركات من منظمات ودول خاصة في جانب الإمداد،وما تحقق من الميزانية 26٪ من الميزانية الكاملة.