رصد: الأمل نيوز
نفس الملامح، نفس الشبه… بياض النيّة، والمعافاة من أمراض الغرض والحسد، ثم مثابرة لا تحجبها السحب الداكنة.
أحمد ولينـا، أو حمودي وليونه، الحلوات عيونهما كما يحلو لي دائمًا أن أناديهما تلطفًا وتوددًا.
طفولة ظلّت ترتسم على ملامحهما، يكسوها النضج وحدود الوقار.
قصة بدأت في توقيت اختبار السند والمدد، واكتملت في عزّ تملّك اليأس واستبداد القلق على البلد.
لتعطينا جرعة من أمل أن الدنيا ما زالت بخير… أهو ناس تعرس وتنبسط، كما قال الدوش لسعاد.
مبروك الحبايب… وكم تمنيت، وكم آمل، مرّ الخداع، أن أكون حاضرًا وممن ينالون حظوة الفرح الجميل.
لكن التأشيرة غلبتني عديل يا لينا وأحمد، وكفتني امتلاءً باللحظة تأشيرة “شنغن القلوب” الحائمة حولكم، ناثرة للتمني، محلّقة بالمحبة.
ودوقوا مزيكة الحواري، ورقصوا البنوت، اعرضن ما النخل اتلاقى، غني وردد النيل الأغاني.