كسلا؛:سيف الدين آدم هارون
في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة الغذائية وتحسين سلوكيات نقل اللحوم، دشنت محلية كسلا صباح اليوم الخميس مشروع ناقلات اللحوم الحديثة، انطلاقًا من سلخانة كسلا إلى مختلف أحياء المدينة، وفقًا للضوابط الصحية المعتمدة.
شهد التدشين حضورًا واسعًا من قيادات المحلية، الجزارين، والجهات ذات الصلة، حيث وصف الأستاذ فخر الدين علي محمد، نائب المدير التنفيذي لمحلية كسلا، الحدث بأنه “استثنائي”، مشيدًا بنجاح المشروع في إدخال ناقلات مبردة لنقل اللحوم الصحية، ومحاربة ظاهرة الذبيح الكيري.
ودعا الجزارين إلى الالتزام بالطرق الصحية، مؤكدًا جاهزية المحلية لتطوير المشروع في مراحله القادمة.
وأعرب الدكتور محمد مصطفى، مدير الشؤون الصحية بالمحلية، عن سعادته بتدشين هذا المشروع الحيوي، مشيرًا إلى أن العربات المبردة بسعة 2 طن تم تجهيزها بمواصفات عالية لضمان سلامة اللحوم. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تغيير السلوك الصحي للعاملين في القطاع، معلنًا انطلاق المرحلة الثانية التي تشمل الأبقار والإبل، إلى جانب توسعة السلخانة لتقوية البنية التحتية المتكاملة.
وعبّر عثمان، ممثل الجزارين، عن بالغ سعادتهم بالمشروع، مؤكدًا أن المحلية أوفت بوعودها في تطوير الأنظمة الصحية، داعيًا زملاءه للتعامل المباشر مع السلخانة والابتعاد عن الذبيح الكيري، محذرًا من مخاطره على صحة الإنسان، ومشيرًا إلى أن المخالفات ستُقابل بالمصادرة والإدانة.
أشاد الحضور بدور الأستاذ طارق، مدير إعلام المحلية، في إبراز نجاحات المشروع وتوعية المواطنين بمخاطر الذبيح غير القانوني، مؤكدين أهمية الإعلام في دعم المبادرات الصحية والتنموية.
