هداليا:سيف الدين آدم هارون
في أول ظهور إعلامي له بعد عودته من روسيا، دعا سيد محمد الأمين ترك، ناظر الهدندوة ورئيس تحالف القوى الشعبية، المجتمع الدولي للتوسط في مفاوضات مباشرة بين السودان والإمارات لإنهاء الحرب الدائرة، منتقدًا ما وصفه بـ”مسميات الظل” التي لم تحقق أي تقدم ملموس.
ووصف التاظر ترك الرباعية والثلاثية بأنها “ألفة سياسية” لا تحمل جديدًا، مشيرًا إلى أن بيان واشنطن لم يتغير سوى بالدعوة لتسليم البلاد بعد سبعة أشهر.
وأكد أن التحالف لا يثق في مبادرات مثل “تأسيس” و”صمود” التي فشلت في إنشاء مفوضية واحدة خلال فترة حكمها.
وأشار إلى ضعف المؤسسات الدولية والإقليمية، معتبرًا أن الرباعية غير جديرة بإدارة الحوار، رغم احترامه لمواقف مصر والسعودية، وطالب الولايات المتحدة بممارسة ضغط مباشر على الإمارات.
وشدد الناظر ترك على أن الحرب الحالية مع الإمارات، وأشاد بموقف دولة إريتريا الثابت تجاه السودان.
من ناحيته أكد عبد العزيز دفع الله، نائب رئيس التحالف، أن التحالف هو أول مؤسسة شعبية وطنية تدعم توجهات الدولة والحكومة الديمقراطية المقبلة، وتقف مع القوات المسلحة لتحرير البلاد.
لافتاً إلى أن التحالف عقد لقاءات في سنكات وأسمرا، ويعمل الآن على مستوى السودان لتحقيق أهداف وطنية سامية.
فيما قال قادم أحمد قادم، عضو التحالف، قال إن التحالف يسعى لتغيير خارطة الطريق بروح وطنية متماسكة، مشيرًا إلى أن الحرب تدور الآن في كردفان، وكشف أن التحالف عقد 42 مؤتمرًا داخل وخارج السودان، وأثنى على دعم الرئيس الإريتري للسودان.
وأكد الأمير محمد علي يعقوب، مسؤول الإعلام بالتحالف، أن الإعلان السياسي بدأ من سنكات، مشددًا على دعم الشعب للتحالف، وعلى رئاسة الناظر ترك للتحالف السوداني الذي يضم الإدارة الأهلية وكل القطاعات.