بورتسودان: مهيبة بين
أكد محافظ مشروع الجزيرة،المهندس” إبراهيم مصطفى، أن المشروع جاهزًا لاستقبال الاستثمارات الزراعية، مشددًا على أن “مشروع الجزيرة ليس للإيجار، بل هو للاستثمار”، في إشارة واضحة إلى توجه الدولة نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية في القطاع الزراعي.
وأشار المحافظ في حوار مع صحيفة الكرامة إلى أن الحرب قد تكون أحد العوامل التي عطلت حركة الاستثمار، إلا أن ذلك _ كما يؤكد _ لم يمنع العديد من الدول من التقدم بعروض للاستثمار في المشروع، خاصة في مجالات، البنية التحتية للري، إنتاج التقاوي والمدخلات الزراعية، إنشاء مصانع الأسمدة، توريد الآليات الزراعية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وشدد المهندس مصطفى على أهمية مواءمة قوانين الاستثمار مع تطلعات المستثمرين، مع ضرورة أن تلبي هذه القوانين طموحات المزارعين، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة تمثل الأساس لنجاح العملية الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
