كسلا :سيف الدين آدم هارون
كشف الأستاذ محمد عثمان محمد، مدير منظمة بلان العالمية بكسلا، تفاصيل جديدة تُنشر لأول مرة حول حادثة سرقة العربة “بفلو” التابعة للمنظمة من مقرها بحي الدرجة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية.
وأوضح عثمان في تصريح خاص لـ”الأمل نيوز”، أن الجاني باغت سائق العربة مهددًا إياه بسلاح أبيض (سكين)، وانتزع منه المفتاح بينما كانت العربة متوقفة أمام إحدى بوابات المخزن استعدادًا لعملية شحن،وبعد السيطرة على العربة، فرّ الجاني بها، ليتم اعتراضه لاحقًا في منطقة ريبا، حيث تعرض لطلق ناري أثناء المطاردة، ما أدى إلى دهسه لعدد من المواتر ونجاة عدد من المواطنين بأعجوبة.
وأعرب عثمان عن تضامنه الشخصي مع أصحاب المواتر المتضررة، مؤكدًا أن منظمة بلان تعمل في ولاية كسلا منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتستند إلى مبادئ النزاهة والشفافية والمحاسبة.
وفيما يتعلق بالتعويضات، أوضح عثمان أن المنظمة غير ملزمة قانونيًا بدفع تعويضات أو صيانة المواتر المتضررة، نظرًا لأن العربة كانت بحوزة الجاني وقت وقوع الحادث. وأكد أن بلان تلتزم بالتعويض فقط في حال وقوع الحادث أثناء قيادة أحد سائقيها الرسميين.
واختتم عثمان حديثه بتعهد المنظمة بالتعاون الكامل مع المتضررين في الجوانب القانونية والمؤسسية، من خلال توفير كافة المستندات المتعلقة بالعربة، لتمكينهم من المطالبة بحقوقهم عبر شركة التأمين.
يُذكر أن منظمة بلان العالمية دخلت ولاية كسلا عام 1989، ونفذت العديد من المشاريع التنموية التي لامست احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.