رصد:الأمل نيوز
ندد المتحدثون في جلسة مجلس الأمن بشأن السودان، التي انعقدت يوم الخميس، بأعمال العنف في البلاد، وأدانوا الجرائم التي وقعت في مدينة الفاشر، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها.
وقالت ممثلة الدنمارك إن ممارسات قوات الدعم السريع في الفاشر “صادمة”، بما في ذلك عمليات التصفية داخل المستشفيات، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تعود إلى حالة الإفلات من العقاب.
كما أدانت المندوبة أعمال دفن الأحياء، رغم مرور عشرين عامًا على مثل هذه الممارسات، مطالبة برد دولي حازم واحترام القانون الدولي، وحثت جميع الأطراف على تسهيل الوصول الإنساني.
وحيّت أرواح العاملين الإنسانيين الذين قضوا أثناء أداء واجبهم، مطالبة بعودة مسؤولي برنامج الغذاء العالمي الذين تم إبعادهم، كما ناشدت أعضاء المجلس العمل على وقف الحرب واتخاذ تدابير ملموسة لتحقيق السلام.
ودعا مندوب المملكة المتحدة قوات الدعم السريع إلى الامتثال للقانون الدولي ووقف العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، متوعدًا بالمحاسبة الدولية.
وطالب بتأمين وصول المساعدات للمدنيين، مشددًا على ضرورة استمرار فتح معبر “أدري” لتسهيل عبور النازحين، وحث الدول ذات النفوذ على الضغط من أجل الحوار.
وجدد دعم بلاده للرباعية الدولية، مؤكدًا أن وقف القتال أولوية، وأنه لا بد من وضع حد لهذا النزاع المدمر.
وندد المندوب السلوفيني بالفظائع التي ارتُكبت في الفاشر، مشيرًا إلى أن العالم لم يكترث للتقارير الإنسانية التي صدرت خلال العامين الماضيين، حتى تحوّل الوضع إلى كارثة إنسانية.
من جانبه، أكد مندوب السودان لدى مجلس الأمن أنه “لا تفاوض ما لم تضع مليشيا الدعم السريع سلاحها”.
