كسلا:سيف الدين آدم هارون
أكد موسى محمد أحمد، رئيس مؤتمر البجا، أن الفشل السياسي والتخوين كانا السبب الرئيسي في دمار السودان، مشيرًا إلى أن البلاد، وبعد سبعين عامًا، لم تنجح في بناء دولة حقيقية، بل تحولت إلى دولة تحكمها الشركات والعشائر والحروب.
دعوة لحوار وطني شفاف
دعا موسى إلى ضرورة إيجاد آلية وطنية للخروج من الأزمة عبر حوار سوداني–سوداني شفاف، يؤسس لمرحلة انتقالية تنهي الأزمة الطويلة.
دور أهل الشرق في استضافة النازحين
أشاد موسى بمواقف أهل الشرق في استضافة النازحين، معتبرًا ذلك دورًا اجتماعيًا كبيرًا يعكس قيم التضامن الوطني.
مؤتمر الذكرى 67 لتأسيس مؤتمر البجا
جاءت تصريحات موسى خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس مؤتمر البجا، تحت شعار: “تجديد النضال ويتواصل العطاء”، بحضور قيادات من التحالف، من بينهم المهندس جعفر محمد آدم الأمين السياسي، وأحمد بيتاي رئيس الحزب بالولاية، والقيادي أحمد أنور.
انتقاد موقف الوالي
وصف موسى موقف الوالي الأخير بالمنحاز، معتبرًا أنه محاولة لإفشال المؤتمر، وهو ما يستدعي توحيد القوى السياسية لمواجهة هذا الوضع.
مكاسب اتفاق سلام الشرق
عدد موسى المكاسب التي تحققت من اتفاق سلام الشرق، مشيرًا إلى تخصيص 600 مليون دولار لصندوق إعمار شرق السودان، لكن ما تم دفعه حتى الآن لا يتجاوز 140 مليون دولار، وبشكل متقطع،وطالب بتنفيذ ما تبقى من الاتفاق، مؤكدًا أن هذه الأموال لم تذهب إلى الجيوب، بل يجب تفعيل الصندوق لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة.
مشاريع زراعية وتنموية
أوضح موسى أنه تم تخصيص 50 مليون دولار لكل مشروع زراعي، وأُجريت دراسات للتحكم في مياه مشروع القاش للاستفادة منها، إلا أن المشروع توقف بسبب عجز المكون المحلي بنسبة 2%، كما انتقد اهتمام الدولة بأمور أقل أهمية، داعيًا إلى تقييم الاتفاقية باعتبارها ليست منحة، بل ثمرة نضال دام 15 عامًا.