كسلا : ضحي عادل
نال القائد الامين داؤد ثقة اعضاء مؤتمر الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة وتم انتخابه رئيسا للدورة الثانية وسط ارتياح كبير من القواعد.
ودعا القائد الأمين داؤد الذي حظي إعلان انتخابه بعاصفة من التصفيق والهتفات، الي ضرورة تقديم أهل الشرق تجربة راشدة في الممارسة الديمقراطية.
وأشار الي الكثير من التحديات التي تواجه أهل الشرق والتي تحتاج الي تدخلات من الحكومة الإتحادية وذلك من أجل مصلحة مواطني الإقليم ومنهت قضايا التعليم، حفظ الأمن في مسارات الرعاة، النهوض بالمشاريع الزراعية،ونوّه الي أهمية تنفيذ مسار الشرق في اتفاقية سلام جوبا لما يحمله من مكاسب لإنسان الإقليم.
وتلي الأستاذ حجازي يوسف حجازي البيان الختامي الذي جاء فيه: إن انعقاد مؤتمرنا هذا لا يأتي كتقليد تنظمي فحسب بل هو تجسيد لإرادة جماعية تصر علي المضي في طريق الثورة والتغيير لبناء وطن حر تسوده الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وطن تتساوي فيه الحقوق والعدالة وتحترم فيه الكرامة الإنسانية وطن لايقصي فيه احد ولا يستبعد فيه احد.
وأضاف:نلتقي اليوم لنجدد العهد الوفاء للشهداء ولدماء المناضلين ولاحلام الملايين البسطاء الذين يرفعون أعينهم نحو المستقبل.
ومضي:نجدد المؤتمر العام الثاني جاء بمشاركة واسعة من كل الأطياف والأرياف وأهل الشرق والوسط. وسنار وبلغ الحضور نسبة ١٠٠٪ وفق القوانين واللوائح في الولايات والمدن والأرياف والمكاتب الفرعية والخارجية
المشاركة بنسبة ١٠٠٪ وتم تصعيد ٥٠٠ عضوا علي من المصعدين في الولايات والمدن والأرياف والمكاتب الخارجية ناقش المؤتمر التقرير السياسي وورقة التخطيط الاستراتيجية في الأحزاب السياسية وورقة اقتصادية بعنوان السودان بين المركزية ولا مركزية والفيدرالية قبل وبعد الحرب،كما ناقش قضايا طوكر وجنوبها والشريط الحدودي في مناطق المرعي بولاية القضارف .
واردف:وخرج المؤتمر بتشكيل
حكومة إقليمية في شرق السودان، وامن المؤتمرون علي سيادة السودان، وان يكون شرق السودان هو المنصة لقاعدة بناء السودان الجديد
كما أمن الحاضرون علي رفض حكومة تأسيس، وتم التأمين علي الاهتمام بالمشروعات والبنية التحتية في المدن والارياف وبناء ميناء عقيق وانشاء مفوضية أعمار المناطق المتأثرة.
اشاد المؤتمرون بصمود اهل الفاشر والمناطق الأخري المحاصرة وجنوب كردفان وجبال النوبة كما أدان المؤتمر انتهاكات التي حصلت في الحرب والتي مورست ضد المرأة والأطفال وحمل المجتمع الدولي المسؤولية.