تقرير:ضحي عادل
في درجات حرارة ورطوبة مرتفعة فإن الستيني أحمد كان يجد صعوبة بالغة قي التعايش مع جو ليس غريبا عليه،غير ان هذه المرة ومع قطوعات الكهرباء في فترات لم يجد غير ان يتوجه صوب كسلا ليتفيأ ظلالها بعيدا عن طقس بورتسودان القاسي صيفا.
وأحمد وغيره وبعد ان تمّ تحديد العام الدراسي بولاية البحر الاحمر بدأ في ترتيب حقائب اسرته ويستعد للعودة الي مدينة يبدأ الجو في الاعتدال فيها مع بداية شهر أكتوبر، حيث تتصف بفصل شتاء جميل حيث يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط.
وبدأت الهجرة العكسية، من مناطق متفرقة بشرق السودان الي بورتسودان بعد إنتهاء إجازة الأسر الصيفية.