رصد:الأمل نيوز
أصدرت سلطنة دارفور بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه ما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات الجسيمة” التي ترتكبها مليشيات قوات الدعم السريع في إقليم دارفور وعموم السودان، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وجاء في البيان أن قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال قتل عمد، واعتداءات على المدنيين العزّل، ونهبًا واسعًا للممتلكات، إلى جانب تدمير البنية التحتية، وانتهاك حرمة المستشفيات ودور العبادة، وتهجير السكان قسريًا، خاصة في مدينة الفاشر التي تشهد تصعيدًا خطيرا.
وأكدت السلطنة تضامنها الكامل مع الضحايا والمتضررين، مطالبة بوقف فوري لهذه الأعمال العدوانية، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الوطنية والدولية، كما دعت المجتمع الدولي، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين ودعم جهود السلام والاستقرار في السودان.
وفي سياق متصل، شددت سلطنة دارفور على أن المدعو أحمد حسين لا يمثلها بأي صفة رسمية أو شرعية، وأن تصريحاته لا تعبر عن موقف السلطنة التي تتحدث باسم الأمير نور الدايم علي دينار، تحت مظلتها التاريخية المعروفة.
واختتم البيان بتأكيد التزام السلطنة بمبادئ السلام، والعدالة، ووحدة السودان أرضًا وشعبًا، داعية كافة القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف لوقف نزيف الدم وبناء دولة القانون والمؤسسات.
