الأمل نيوز
الأمل نيوز

خالد بخيت يكتب : الحكومة الموازية اين أرضها وشعبها

 

لم تعترف بها الامم المتحدة والإتحاد الافريقي والجامعة العربية ودول قطر والسعودية ومصر

 

 

رقم إعلانها في الفضائيات والاسافير واجهة حكومة تحالف(تأسيس وصمود ) جدل القيام وواقع الأنقسام وكان محل إعلانها مشكوكا في امره وصحته فقط ظهر علي صفحات الشاشات واقصد المكان(نيالا) لكن اين المكان في نيالا بعد ان اصبحت المؤسسات الرسمية نسيا منسية من دمارها وبأيديهم فمن يتخفي في إعلان حكومته كيف له حكم بلد شعبه 90% مع جيشه وحكومته القائمة برئاسة الدكتور كامل ادريس، هذه أولى الكذبات علي الشعب الذي تريد ان تحكمه ،ويتثني لنا من خلال مخاضها العسير الذي امتد 8 أشهر ان نسميها حكومة ( شيك بلا رصيد وشجر بلا سيقان ) في مواجهة الشعب السوداني وضربات الجيش السوداني التي ستكون اقوي واعنف من سابقاتها

 

منذ إعلانها لم تخرج لافتة واحدة مؤيدة لحكومة الفضائيات والاسافير وهي حكومة خارج الإطار الرسمي ولن يكن لها حيز جغرافي بمعني حكومة دون أرض وشعب فماذا تحكم، والناظر لهذه الكيانات التي اجتمعت علي الباطل لم تجد التوفيق والنجاح منذ سقوط حكومة البشير في العام 2019 بل ظلت في حالة تشتت وانقسام وتآمر علي الوطن والمؤسسات العسكرية القائمة وحتي إعلانها المشوه لم تفارقها الإنقسامات والمجموعات المستفيده من حراك الهواء والنشاط الإعلامي وتريد كسب الشرعية ولفت نظر العالم انهم موجودون

 

قبل إعلانها صرحت المؤسسات الاممية بعدم شرعية هذه الحكومة منها الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة الايقاد وبعض الدول مثل مصر وقطر والسعودية وغيرها لم تعترف بهذه الحكومة التي تفتقد للشرعية الدولية والارضية السودانية الساندة لها، وتظل معزولة ،وبهذه المعطيات تبدو الصورة واضحة بهذا الإعلان يريد تحالف تأسيس وصمود والمليشيا المتمردة من إيجاد واقع تفاوضي جديد يعيدها للمشهد السوداني ولو باي صيغة وهذا فيه استحالة وصعوبة لأن الأحوال في المشهد السوداني تغيرت تماما فالأمر أصبح أمر شعب وليس امر حكومة او الأمر برمته في يد السيد البرهان او مجلس السيادة او مجلس الوزراء،الأمر أصبح بيد الشعب السوداني هو صاحب الكلمة وهو من يقرر قبول او رفض معادلة وجود تحالف تأسيس في المشهد السوداني بعد ان مزقوا هذا الوطن سياسيا واجتماعيا وفي بنيته التحتية يتهافتون للسلطة عبر حكومة وهمية لا يكون لها وجود علي أرض الواقع بل وجودها سيكون معلق في هذا الفضاء الاسفيري ،بل إنها حكومة موازية وبلا شعب وشجر بلا سيقان .

 

الـــــــــــمــــــشــــــهـــــــــد 57

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.