تقرير:ضحي عادل
بخطي حثيثة تسعي الحكومة السودانية لإعادة قطار التعليم بالبلاد الي مساره الصحيح بعد ان تأثر بالحرب، وفي هذا الصدد فإنها تواجه العديد من التحديات التي تعمل علي إزالتها حتي تنساب العملية التعليمية دون معوقات، بإعتبار أن التعليم هو رأس الرمح في عملية التنمية.
وفي هذا الصدد فإن وزارة التعليم والتربية الوطنية وضعت خطة عاجلة ومتوسطة،وهي خطة تخاطب جذور المشاكل التي تواجه التعليم وابرزها إكمال الإجلاس والكتاب المدرسي وصيانة المدارس، وهذا المحور يُعتبر مؤثر من واقع أنه يجسّد البيئة المدرسية الملائمة.
وكشفت الوزارة ان الخطة المتوسطة تشمل تحسين وضع المعلم الذي يعاني في عدد من الولايات من عدم صرف الأجور علاوة علي انخفاضها مقارنة مع إرتفاع الأسعار، وهو أيضا من أبرز التحديات.
ورغم المهام العديدة اختارت الوزارة فتح ملف مراجعة وتطوير المناهج، وفي هذا الصدد تم تكوين ثلاث لجان فنية لمراجعة المناهج في التعليم الثانوي والمتوسط وقبل المدرسي.
وجميعها تحديات حقيقية تحتاج الي جهود كبيرة حتي يمكن تجاوزها لاستقرار العملية التعليمية وتطورها.