كسلا:ضحي عادل
نظّمت جمعية الصداقة الاريترية السودانية ورشة تعزيز وتطوير العلاقات الشعبية السودانية الاريترية التي جاءت في إطار تمتين العلاقات الازلية بين شعبي البلدين، وذلك بمدينة كسلا.
وأشاد نائب والي كسلا “عمر عثمان” بدور حكومة إريتريا في ظل معركة الكرامة و المؤامرات التي تكالبت على السودان، واشار إلى ان الارتريين اعتبروا ما قدموه من دعم ومساندة ماهو إلا واجب عليهم لا يتطلب شُكر.
وشدّد على ضرورة تأطير العلاقات بين البلدين فيما يخص تجارة الحدود وتحقيق مصحلة الشعبين في ظل التكامل الاقتصادي الذي تنشده الدول.
وقال:إريتريا لم تبع موقفها بل كان واضحا منذ اندلاع معركة الكرامة، فوجد الشعب السوداني انها قد فتحت قلوب شعبها قبل أبوابها ولم يكن هنالك تمييز، َومثل هذه المواقف ستصبح رصيداً للأجيال القادمة يحفظه الشعب السوداني للشعب الاريتري.
كما هنأ الرئيس اسياسي افورقي بمناسبه الذكرى الرابعة والستين لقيام ثورة الكفاح المسلح التي تزامنت مع انعقاد الورشة.
داعياً إلى ضرورة إستخدام المشتركات والتداحل القبلي بين البلدين لتحقيق المصالح والاستقرار بالمنطقة والتكامل الاقتصادي.
وأكد ان العلاقات ازلية بين البلدين منذ سبعينات القرن الماضي، وان السودان كان سندا ومناصراً للثورة الاريترية.
من ناحيته أكد رئيس جمعية الصداقة الاريترية د:هاشم عبدالله الفكي ان العلاقات بين السودان ارتريا تعتبر من اميز العلاقات في المنطقة، وقال ان العلاقة بين البلدين ليس وليدة اللحظة العصيبة التي يمر بها الشعب السوداني نتيجة للحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع وقوي خارجية استهدافاً لوحدة وسيادة السودان.
مشيراً إلى ان التداخل القبلي فرضته الجغرافيا خاصة بين سكان المنخفضات الغربية الاريترية.
وطالب الفكي الحكومة بالمحافظة على هذه العلاقة بالرعاية والمتابعة وتفعيل البروتوكول الموقع بين البلدين ومع تنمية وتعمير القرى الحدودية.