الأمل نيوز
الأمل نيوز

أبو قردة : المليشيا حريصة على إسقاط الفاشر كخطة بديلة وهناك من يرغب بفصل دارفور 

 

بورتسودان :عثمان الطاهر

 

شدد نائب رئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر دكتور بحر ادريس ابو قردة على ضرورة دعم المسار العسكري  بالتعبئة والحشد ومساندة الجيش من أجل فك حصار الفاشر، وطالب بكشف ما وصفه بنفاق المجتمع الدولي بالضغط عبر ما ظلوا يذكرونه في التقارير.

 

ووصف أبو قردة خلال مؤتمر صحفي لتدشين عمل اللجنة بقاعة الشرطة ببورتسودان اليوم الأوضاع بالفاشر بالصعبة وأن هناك بعض القري تم تهجيرها بشكل كامل، وأشار إلى أن المذكرة التي قدمت للامم المتحدة كانت من أجل توضيح الجرائم والعمل على ملاحقة المجتمع الدولي وقطع أن ما وصفها بالمليشيا ارتكبت تطهير عرقي في كل مكان بالسودان.

 

وأضاف :”ومايجينا واحد يتحدث عن مفاوضات وحل سلمي واقول لاي اي سوداني داير يتجاوز الانتهاكات بتسويات سياسية الشعب لن يقبل بذلك، ولابد من المحاسبة مهما حدث”

وطالب بأهمية ان تتحرك المبادرة في جميع المناطق والولايات عبر اللقاءات والندوات للمواطنين، والعمل على مشاركة المواطنين بالمسار المالي حتي إذا كان عبر دفع أقل مبلغ مالي (الف جنيه)، ونوه إلى أن جوال الذرة بلغ سعره ١٢ مليار جنيه ، ودعا لضخ مزيد من الأموال لانقاذ الناس في الفاشر وكادوقلي وبقية المدن المحاصرة.

 

وشن هجوماً على الاتحاد الإفريقي عندما طالب مقابلتهم في السادس من أكتوبر عبر طرح حوار سوداني سوداني وتسائل كيف يستقيم ذلك الأمر؟ لكنه عاد وطالب بضرورة الاصطفاف لكشف ما وصفها بالمؤامرة،وتسائل هل يمكن التعويل على المجتمع الدولي او أي جهة؟ لكنه أجاب قائلاً :”بالتاكيد لا ويجب ان نعول على أنفسنا والمبادرة جاءات في وقت متاخر بسبب صعوبة الأوضاع وتداعت لها قيادات من كل جغرافيا السودان من أجل اصطفاف الشعب لدعم المبادرة التي تضم تسعة مسارات”.

 

وطالب بعدم النظر للفاشر  على انها مجرد مدينة محاصرة فقط لجهة أنها ليست وحدها بل هناك مدن اخري وأن  الفرق بينها وبين المدن الاخري انها ذات بعد سياسي، وقطع أن الفاشر تمثل خطة بديلة للمليشيا لاسيما و أنهم يعتقدون ان سقوط الفاشر بالتعاون مع جهات مثل حكومة ابوظبي يعني انهم سيحصلون على الاسقاط الجوي ولكن خططهم فشلت، وأشار إلى أن ما اسماها بالمليشيا حريصة على اسقاط الفاشر، واتهم جهات لم يسمها بالرغبة على فصل دارفور كتمهيد لفصل البلاد وأن المليشيا ومناصريها يعتقدون ان السودان كدولة لازم” يفتت” وهذه بعض الاجندات المتقاطعة وهم يرغبون بالسيطرة على السودان ومن ثم يصبح دولة تابعة.

 

وأضاف ” هم يعتقدون انه بعد سقوط الفاشر بعد عامان سيعودون للخرطوم، والناس اجهضت المؤامرة، ولابد من مزيد اهتمام بالفاشر والعمل على اجهاض أي خطط آخرى، وهذا يعتبر اسقاط للخطة البديله للمؤامرة الدولية” ، واعتبر ان صمود الفاشر يظل اسطوري نظراً لانه امتد لعامان وان الجميع تابع صمود النساء في مساندة الجيش ، وأكد أن الحكومة رغم مرور السلاح بمعبر أدري الحدودي وافقت على دخول الاغاثات.

 

وتابع :”ومن المهم كان وصول الدعم الانساني والمليشيا رفضت وصول المساعادات والمجتمع الدولي عاجز وينافق والامين العام للامم المتحدة لم يدين انتهاكات المليشيا وكيف الامين العام للامم المتحدة يعلن هدنة، والسودان وافق كدولة والمليشيا رفضت الهدنة، وفي وقت ماضي احرقوا الاغاثة وقاموا بقتل سائقي الاغاثة وحتي اليوم لم يدينوا انتهاكات المليشيا، والقصف يومي على منازل المواطنين والنظام الصحي تدهور والقصف على معسكرات ابوشوك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.