كسلا:سيف الدين آدم
أثارت خطوة منظمة الصليب الأحمر بتجاوز قرية الود التابعة لمحلية ريفي خشم القربة في توزيع المساعدات الإنسانية موجة من الاستياء وسط سكان القرية، بعد أن تم استبعادهم من الدعم المخصص للشرائح الضعيفة دون توضيح مقنع.
وفي تصريح خاص لـ”الأمل نيوز”، قال رئيس لجنة قرية الود، محمدين محمد عبد الله محمد، إن المنظمة حضرت إلى القرية بهدف توزيع المساعدات، لكنها غادرت فجأة إلى منطقة أخرى، تاركة أهالي الود في حالة من الصدمة. وعند الاستفسار، بررت المنظمة موقفها بأن القرية غير مسجلة ضمن قوائم المستفيدين.
وأشار محمدين إلى أن القرى المجاورة تسلمت مساعدات كبيرة شملت مبالغ مالية ومواد غذائية، مما عمّق الإحساس بالظلم لدى سكان الود الذين يعانون ظروفاً مماثلة.
وطالب رئيس اللجنة بضرورة تحقيق العدالة في توزيع المساعدات بعيداً عن سياسة “الخيار والفقوس”، داعياً إلى محاسبة الجهات التي تعمدت إقصاء الفقراء والمساكين من الدعم، وأكد أن هذا التصرف أثار حالة من البلبلة والغضب داخل المجتمع المحلي، مشدداً على أن الهدف الأسمى من عمل الصليب الأحمر يجب أن يكون خدمة الشرائح الضعيفة بعدالة دون تمييز.
ودعا الجهات ذات الصلة بمحلية القربة وإدارة الصليب الأحمر إلى مراجعة ما حدث بدقة، ومعاقبة المتسببين في هذه الأزمة الإنسانية التي مست كرامة وحقوق مواطني قرية الود.
