ولأنها تستند علي كافة المقومات المطلوبة، وفي وقت يبدو الإقتصاد الوطني احوج مايكون للاستفادة من الموارد، فإن ولاية كسلا اختارت الطريق الصحيح الذي كان سببا في وصول دولاً إلى مرافئ التطور.
فكسلا الولاية وباتفاق جميع الخبراء تستند علي كافة معطيات النهضة الاقتصادية منها الموقع، الموارد، الإنسان، وهذا يعني أنها قادرة علي التطور واحتلال موقع متقدم علي الخارطة الإقتصادية بالبلاد.
ولأن حكومتها كما هو ملموسا وظاهرا تريد الذهاب بعيداً في هذا الإطار، وذلك بتفعيل ملف الإستثمار، فقد بذلت جهد كبير في سبيل إنجاح ملتقي الإستثمار الثالث، الذي اعتبره البداية السليمة التي من شأنها أن تفتح الكثير من الأبواب، وقد أكد الملتقي أن الإستثمار على رأس أولويات حكومتها.
نعم قد تكون هناك تحديات وهذا شيء طبيعي في ظل الظروف العامة بالبلاد، ولكن مجرد وجود إرادة حقيقية من كسلا شعبا وحكومة لجذب الإستثمار فإن هذا يُعد كافيا لإزالة كل المعوقات.
واليوم كسلا باتت وجهة مفضلة لاصحاب المصانع الكبيرة ذات رؤوس الاموال الضخمة وذات العماد مثالا، وهذا يعني أنها جذبت اصحابها واقنعتهم بأن الإستثمار هُنا حيث تشرق الشرق يعني النجاح.
بصفة عامة لا أجد غير الإشادة بحكومة اللواء م الصادق الأزرق علي جهدها الكبير الذي بذلته من أجل تنظيم ملتقي الإستثمار الثالث الذي خرج بثوب قشيب، وبمزيداً من مثل هذه الفعاليات فإن كسلا وبما تمتلكه من مقومات قادرة علي جذب رؤوس أموال وطنية وأجنبية.