بختام فعاليات ملتقي الإستثمار الثالث الذي نظمته كسلا، فإن حكومة الولاية دخلت فعليا في المرحلة التي كانت تنشدها واستهدفتها من هذا الملتقي الذي كان حافلا بالأوراق العلمية والحضور المركزي والولائي.
فحكومة الولاية وكما سبق أن عبّر عن ذلك الوالي الصادق الأزرق تريد تحريك عجلة الاقتصاد لتعظيم الإيرادات وتوفير فرص العمل.
والناظر الي الخارطة الاستثمارية الصناعية في كسلا يجد انها شهدت تطورا كبيرا عما كانت عليه، حيث كانت تفتقد الي المصانع، ولكن عقب الحرب فإنها نجحت في جذب عدد مقدر من اهل الصناعة.
والملتقي الاستثماري الثالث جاء في توقيته تماما حيث القي الضوء علي امكانيات الولاية، وفي ذات الوقت قدمت بيان بالعمل وهي تكشف عن صناعات ضخمة تحتضنها.
وهذا يعني ان حكومة الولاية تهدف الي وضع ملف الإستثمار علي رأس اجندتها، ووجود مصانع يمثّل عامل مهم للترويج الذكي عن إمكانية لاستقبال كسلا لمختلف الصناعات.
وهذا يعني ان مفوضية الإستثمار بقيادة الدكتور عبدالمنعم إدريس تقع علي عاتقها المسؤولية الأكبر في تمهيد الأرضية للاستثمار القادم وتثبيت الماثل.
وقياسا علي جهدها في الفترة الماضية فقد عملت في صمت وحركة دؤوبة لجعل الولاية اكثر جذبا للاستثمار وقد نجحت في ذلك.
والملتقي الثالث وعقب تحقيقه أهدافه قد منح الولاية ومفوضية الإستثمار دفعة قوية جدا لتمضي في ذات الطريق لجعل كسلا الأولى علي مستوي الولايات في الإستثمار بكافة أنواعه باذن الله تعالى.