تقرير:ضحى عادل
تواصل جمعية الرحمة العالمية الكويتية، إحدى أبرز المؤسسات الخيرية في العالم العربي والإسلامي، مسيرتها الإنسانية والتنموية منذ تأسيسها عام 2000، حيث نجحت في تنفيذ آلاف المشاريع التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 150 مليون دولار، منتشرة في أكثر من ثلاثين دولة عربية وإسلامية، بفضل تفاعل الشعب الكويتي ودعمه المتواصل.
قيادة حكيمة ورؤية إنسانية
تدار الجمعية تحت إشراف المدير العام الدكتور عيسى الضفيري، ورئيس قطاع إفريقيا الشيخ يوسف الطويل، والمشرف العام الأول خالد العثمان، الذين يقودون جهوداً حثيثة لتحقيق أهداف الجمعية في رفع المعاناة عن المحتاجين، وتأهيل الإنسان، وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
مجالات العمل وأثرها
تتنوع أنشطة الجمعية لتشمل:المساعدات الإغاثية والغذائية: توزيع السلال الغذائية والمساعدات الأساسية للأسر المحتاجة، والنازحين، والأيتام، والأرامل، وكبار السن.
مشاريع الكسب الحلال: دعم الأسر الفقيرة بمشاريع صغيرة توفر مصدر رزق دائم، وتساهم في مكافحة الفقر.
التعليم والتأهيل: إنشاء ودعم المراكز الإسلامية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم دورات تدريبية مهنية لتنمية مهارات الشباب وتمكينهم في سوق العمل.
الخدمات الصحية: تنظيم قوافل طبية تقدم الاستشارات والعلاج المجاني في المناطق النائية، والمساهمة في بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية.
نشر الوعي وتعزيز الحوار: تنفيذ مشاريع تعليمية وملتقيات للمسلمين الجدد، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات والانفتاح الإيجابي على المجتمعات.
إنجازات مشهودة
من أبرز إنجازات الجمعية حصولها على شهادة المركز الأول في المسؤولية المجتمعية من رئاسة الجمهورية، وتشييد مجمع “دار الخير” التنموي، الذي يضم مدارس أكاديمية وحرفية، ويخدم أكثر من 2200 تلميذ وتلميذة، بينهم 600 يتيم تتكفل الجمعية بكافة احتياجاتهم من تعليم وسكن ورعاية صحية.
جمعية الرحمة العالمية الكويتية تواصل طريقها بثبات، مستندة إلى قيم العطاء والإنسانية، لتكون نموذجاً يُحتذى في العمل الخيري والتنمية المستدامة.