الأمل نيوز
الأمل نيوز

تكليفه أمين عام لحركة العدل والمساواة السودانية بكسلا.. مجدي عثمان على بيرق..قصة نضال

 

تقرير:الأمل نيوز

 

في قلب السودان، وُلد مجدي عثمان علي بيرق قبل ستين عامًا، ليبدأ رحلة حياة حافلة بالعطاء والتحديات،نشأ في مدينة واو، حيث تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة واو الابتدائية ببحر الغزال، ثم انتقل إلى الشرق، حيث أكمل دراسته الثانوية في مدارس بورتسودان، بين البحر الأحمر الثانوية وبوارث الحكومية، ليضع بذلك أولى لبنات مستقبله الأكاديمي والمهني.

 

لم يكن مجدي مجرد طالب، بل كان صاحب طموح لا يهدأ، حصل على بكالوريوس في القانون العام، ثم أضاف إلى رصيده العلمي دبلومًا في العلاقات الدولية من جامعة حلب، ولا يزال حتى اليوم يواصل دراساته العليا، مؤمنًا بأن العلم لا يتوقف عند حد.

 

بدأ مسيرته المهنية في ديوان شؤون الخدمة، ثم انتقل إلى جامعة الرباط الوطني، حيث شغل منصب مساعد عميد كلية اللغات والترجمة، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا، لكن طموحه السياسي والاجتماعي دفعه إلى آفاق أوسع، فكان عضوًا في المجلس الوطني ممثلًا لدوائر الخريجين والعلميين بولاية البحر الأحمر، مستقلًا في توجهه، لكنه ملتزم بقضايا شعبه.

 

خلال الفترة من 2001 إلى 2005، ترأس كتلة نواب البحر الأحمر، وكان نائبًا لرئيس كتلة نواب الشرق، حيث لعب دورًا محوريًا في صياغة السياسات ومناقشة القضايا الوطنية،كما كان عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ورئيسًا لشعبة أمريكا، وعضوًا في جمعية الصداقة الشعبية السودانية الصينية، مما يعكس اهتمامه العميق ببناء جسور التواصل الدولي.

 

لم تقتصر مشاركاته على الداخل، بل حمل راية السودان في الخارج، نائبًا لرئيس الوفد إلى السنغال وتونس، ضمن فعاليات البرلمانات الإسلامية في داكار. كما شارك في اللجنة التحضيرية للبرلمان العربي والأفريقي في الخرطوم عامي 2003 و2004، وكان أحد أعضاء مبادرة نظار البجا للسلام في الشرق، التي انطلقت من القاهرة وسارت نحو أسمرا، حاملة آمالًا كبيرة لأهل الشرق.

 

تولى مجدي منصب الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية، مواصلًا نضاله من أجل العدالة والتنمية، ومكرسًا حياته لخدمة الإنسان السوداني، خاصة في المناطق المهمشة.

 

مجدي عثمان علي بيرق ليس مجرد اسم في سجل الوظائف، بل هو قصة كفاح ونضال، جمعت بين العلم والسياسة، وبين الوطنية والانفتاح على العالم، ليظل نموذجًا يُحتذى في الإخلاص والالتزام بقضايا الوطن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.