شمس الدين حاج بخيت يكتب:”أضواء على زيارة الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي لولاية الجزيرة
يظلّ ديوان الزكاة الاتحادي وبكل مكوناته بالولايات سيما الآمنة أحد أهم المعينات التي لها دورها في دعم المجتمعات واعادة البسمة سيما لدى الفقراء والمساكين والذين يشكلون القاسم الأكبر وسط الشعب السوداني خاصة أثناء وبعد الحرب.
وتعتبر ولاية الجزيرة وعبر ديوان الزكاة واحدة من الولايات ذات الثقل الأكبر من مساحة وجود شريحة الفقراء والمساكين نسبة للضرر الكبير الذي اصابها مما خلف واقعا اقتصاديا سيئا هذا الأمر استدعى زيارة عاجلة للأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي احمد ابراهيم عبد الله الذي سجّل زيارة خاصة الي ولاية الجزيرة والتي بدأها بمحليات شرق الجزيرة والكاملين والحصاحيصا حيث افتتح برفقة والي الجزيرة الطاهر ابراهيم مكاتب ديوان الزكاة بها بعد الدمار الذي اصابها بسبب المليشيا المتمردة.
كما سجّل الأمين العام زيارات نوعية لها رمزيتها الي الفرقة الأولى مشاه وجهاز الأمن والمخابرات ورئاسة الشرطة والمقاومة الشعبية وجامعة الجزيرة قبل أن يختتم برنامج الزيارة بمؤتمر صحفي دعت له كل الاجهزة الاعلامية والصحفية بالولاية والذي انعقد بقاعة ديوان الزكاة بمدني في تمام الثالثة ظهرا.
في بداية المؤتمر رحّب الأمين العام لديوان الزكاة بالجزيرة عصام الدين موسى يوسف بضيف الولاية الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي أحمد إبراهيم عبد الله في ثاني زيارة له بعد تحرير الولاية، كما رحّب بالاعلاميين والصحفيين بمختلف مؤسساتهم، مؤكدا على الدور الذي يلعبه الإعلام وما يقدمه لهم باعتباره شريك أساسي في عملية إعادة الحياة وتطبيعها.
عقب كلمة الأمين العام لديوان الزكاة بالجزيرة تم عرض مادة توثيقية من قبل المكتب الاعلامي للديوان تم سرد عدد من الوقائع أثناء الحرب وبعد التحرير وما قدمه ديوان الزكاة الاتحادي من اعمال من اجل اعادة ما دمرته الحرب داخل مباني الديوان ورصد بالارقام لما قدموه ومن ابرز تلك النقاط..
اكد ان الديوان وفي اطار برنامجه قدم دعما لعدد 4800 اسرة بكل محليات الولاية فضلا عن تاهيل وصيانة مبنى رئاسة ديوان الزكاة بالجزيرة وافتتاح مباني محليات الكاملين والحصاحيصا وشرق الجزيرة تاهيلا كاملا بعد الخراب الذي اصاب هذه المكاتب من قبل المليشيا.
وعن ربط الذهب بالجزيرة اجاب ان الولاية ليس لديها اماكن لتنقيب الذهب حتى بكون هنالك ربط للذهب وتمنى أن ينعم الله على الجزيرة بالذهب، واشار الي الاتهام الذي يقول ان الديوان يهتم بالمباني دون المعاني قال هذا الاتهام غير صحيح بدليل ماقدمه الديوان من دعم للقوات المسلحة فضلا عن دعم مصنع الاطراف الصناعية بمدني والمقاومة الشعبية واضاف من الطبيعي ان نهتم بالمباني من اجل صناعة بيئة سليمة للعاملين بالديوان من اجل تقديم خدمات طيبة للمستهدفين.
وفيما يلي المتعسرين وحل قضاياهم قال في هذه الظروف اصبحوا كثر وقضاياهم ذات طابع كبير والاموال المطلوبة كبيرة جدا مثلا هنالك متهم مطلوب منه مبلغ 2 مليون وهو بالطبع يفوق الامكانيات المتاحة حاليا، مشيرا الي أن مسالة المتعسرين نحتاج تدخل مجلس السيادة واضاف أننا ندرس الحالات عبر اللجان القاعدية وهي المخولة لذلك قبل النظر فيها.
وفيما يلي مساهمة الديوان في برنامج العودة التطوعية للمواطنين بالولايات قال كان لنا مشاركة مقدرة في هذا الامر وهو يعتبر جزء من واجبنا تجاه الوطن وشعبه.
وفيما يخص دعم الديوان للمزارعين اكد انهم غير مكلفين بدعم المزارعين هنالك جمعيات خاصة بهذا الامر نحن ما يلينا هو دعم فقراء المزارعين ولا مجال لدعم خارج هذا الاطار.
وفيما يلي الجبايات اشار الي انها تاثرت مباشرة بفعل الحرب وهذا مرد طبيعي والموظفين اغلبهم خارج البلاد مما شكل تأثير في مسالة تحصيل الجبايات فضلا عن تاثر عدد من الولايات المحتلة من قبل المليشيا.
وعن تدخلات الديوان بدعم الجيش هذا امر حتمي وهو واجب وطني الحمد لله قمنا بتقديم دعمنا للقوات المسلحة في مسارح العمليات فضلا عن دعم التكايا بالاحياء بالمحليات ودعم النازحين بمراكز الايواء وفيما يلي احصاءات النازحين قال انها تاتيهم من لجان الاحياء ولا دخل لنا باي احصاء اخر لا ياتي عبر لجان الاحياء…
وفيما يخص الايرادات قال ان الايرادات قبل الحرب كانت 143 مليار عام 2023
بنسبة 160% ونتوقع هذا العام ان ترتفع الي 280 مليار وثمانية ولايات تشارك في الربط والذي بلغ 80% واضاف ان بعض المواعيين خارج الزكاة والحمد لله اليوم قدمنا 6750 جوال لمحليات ولاية الجزيرة..
الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي اكد ان هذا الملف يخص منظمة الشهيد وهي التي تقوم بحصر الشهداء وهي التي تقدم لنا هذا الحصر وعلى ضؤ ذلك نقوم بتقديم الدعم اللازم.
واتهم الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي اللجان القاعدية بتلونها سياسيا لاحزاب بعينها في الوقت الذي يجب ان تكون خدمية تخدم الفقراء والمساكين لذلك قمنا بحلها ويقوم بالعمل الائمة بالمساجد وهم مصدر ثقة بالنسبة لنا واشار ان للزكاة قوانينها المستمدة من كتاب الله..
واضاف:في اطار سياستنا الجديدة نحو تاهيل كل الكوادر واللجان القاعدية قمنا بعمل دورات تدريبية خاصة بعدد من الولايات الآمنة ونسعى لاحقا للتدريب في الولايات الاخرى ان شاء الله.
