تتجه أنظار المواطنين نحو حكومة ولاية كسلا بقيادة الصادق الأزرق وذلك للتدخل العاجل لايقاف إنتشار نواقل الأمراض عبر المكافحة الجوية وهو من الإستراتيجيات المتبعة للقضاء علي نواقل الأمراض بالمبيد الأمن والفعال للإسهام في تقليل الإصابة بالملاريا وحمي الضنك التي يعاني منها انسان كسلا.
في وقت فرض الباعوض سيطرته ليلا علي سماء المدنية والذباب، ما أدى الي هروب المواطنين منذ وقت مبكر مساءا من أماكن التجمعات ليلا من الأندية والمقاهي بسبب لدغات الباعوض المتواصلة.
وهذا الأمر فرض واقعا جديدا ودفع المواطنين للهروب والاختفاء خلف الناموسيات المشبعة والاستعانة ببعض البدائل باستخدام طارد البعوض.
لذا لابد من إستمرار جهود حكومته للقضاء على نواقل الأمراض وإصحاح البيئة بجانب ضرورة تحريك المجتمع من خلال المبادرات بمشاركة كافة الأجهزة للرش بالطلمبات والعربات للقضاء علي الباعوض مع استمرار الرش الجوي بعدل ساعات في اليوم صباح ومساء لمدة زمنية مع تغطية كل المحليات.
يأتي ذلك في ظل الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة وتمصميها بإرادة قوية للقضاء على وباء الكوليرا وان تكامل الأدوار ودعم حكومة الولاية يسهم بصورة فاعلة في استقرار الأوضاع الصحية.
ومثلما استعانت ولايات منها الجزيرة والقضارف بطائرات الرش لمكافحة النواقل فإن كسلا لاتقل عنها في شئ من حيث إهتمام حكومتها بصحة مواطنيها وامتلاكها الامكانيات المادية التي تكفل لها إيجار طائرات المكافحة.
