الأمل نيوز
الأمل نيوز

ضحايا السيول بمحلية نهر عطبرة.. في إنتظار حكومة كسلا

 

 

كتب: سيف الدين آدم هاربون في

 

 

بعد أن تحولت مناطق عديدة بمحلية نهر عطبرة بولاية كسلا الي بقعة جغرافية منكوبة ومعزولة بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت قري

شملت القرى المتضررة “دبل 5، ترعة 30، دبل 8، دبل 7، دبل 6، دبل 3، الشبيك، العريض، المنارة” ، إلى جانب قرى أخرى ما يزال حصر الأضرار جارياً فيها منذ منتصف اليوم الخميس.

 

حيث لا تزال عدد من القري خارج تغطية حكومة ولاية كسلا لمواطنين تقطعت بهم السبل كما تعطلت حركة سير الرابط بين القري المنكوبة وحواضر محليتي نهر عطبرة وحلفا الجديدة، ولأن الكارثة خلفت اوضاع انسانية قاسية دفعت تلك المشاهد المؤلمة الخيرين الإسراع لتقديم المساعدات المالية من خلال التبرعات بقدر المستطاع لجمع مبلغ يمكنهم من لشراء المواد الغذائية لسد رمق الأطفال وكبار السن والمرضى الجوعي في ظل غياب الجهات الرسمية من ساحة المسؤولية والإنسانية.

 

ويعيش الأهالي معاناة حقيقية جراء السيول وكسورات الترع المتهالكة التي أغرقت قري عديدة و بلغ منسوب الفيضانات مستويات عالية، ومع بطء الاستجابة لنداءات الضحايا فإن الكارثة تنذر بخطر داهم في ولاية يسيطر علي مواطنيها عودة كابوس وباء الكوليرا وحمي الضنك وأمراض الخريف المختلفة.

 

في الوقت الذي فيه عدد كبير من العائلات أصبحت بالا مأوى؛ وأولئك الذين ليس لديهم مال؛ من تتربص بهم كوارث السيول جعلتهم تائهين ومبعثرين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

 

ورغم المعاناة مازالوا يتمسكون بالامل وسط تساؤلات من الضحايا : “إذا ما استمر هذا الحال، كيف سنصمد أمام بكاء أطفالنا الجوعى في ظل سياسات الحكومة التي لم تظهر بعد مضي ٧٢ من الكارثة، فالحكومة قادرة علي توصيل المساعدات من خلال الاسقاط الجوي واستخدام المواعين المائية، صمتت حكومة كسلا في وقت أحوج ما يكون إليها اهالي نهر عطبرة المتضررين من السيول، وذلك في إطار التزامها ناحيتهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.