الكل يعلم بحاجة المواطن ل غاز الطبخ و مايمثله من دور مهم وحيوي في حياة المواطن اليومية خاصة بعد فترة ما بعد الحرب
محلية شرق النيل الخرطوم وماتمثله من ثقل سكاني مقارنة ببقية أحياء ولاية الخرطوم لا تجد نصيبها الكافي من حصة الغاز المخصصة للولاية ….. اذ تنال بعض الأحياء السكنية الراقية نصيبا اكبر من الحصة المخصصة للمواطن لا الأحياء… بمعنى أن سكان مناطق شرق النيل البسطاء في الجريف شرق و دار السلام المغاربة و المايقوما و الحاج يوسف الوحدة و الردمية وأم ضوابان وغيرها ذات كثافة سكانية عكس أحياء الخرطوم شرق التي تخصص لها حصة من الغاز اكثر من عدد السكان فيها … مما كان له بالغ الأثر على محلية شرق النيل الممتدة على مساحة شاسعة بحجم دولة
يقوم على امر توزيع الغاز غرفة عمليات مكونة من إدارة الطاقة والنقل والبترول وجهاز المخابرات العامة ومباحث التموين وتتم عملية التوزيع وفق مسار تحدده اللجنة أعلاه و رغم الجهد المبذول للتوزيع لوصول سلعة الغاز لمستحقيها الا ان الكمية المحددة لمحلية شرق النيل اقل من حاجة المواطن مقارنة ب كمية اكبر تمنح لإحياء بولاية الخرطوم لا يوجد فيه عشر سكان شرق النيل وكذا الحال ينطبق على محليات أمدرمان التي يتوفر فيها الغاز و الكهرباء والمياه وكل مباهج الحياة
أضف إلى ذلك ضعف المردود المالي لموزعي الغاز اذ يمنحون حصة اقل بهامش ربح لا يتناسب وتكاليف الإيجار والعامل مما عرض الكثير من الوكلاء للخسارة المالية ولي في ذلك تجارب عشتها مباشرة
وبما أن العدالة في الظلم عدل … اتمنى ان يكون توزيع الغاز والعلاجات و الخدمات الأساسية للمواطن في ولاية الخرطوم سواسية لا كما يحدث الان من تكدس للغاز والعلاجات وتوفير أدوية الطواريء في أمدرمان رغم حاجة مواطنوا شرق النيل وبحري وجنوب الخرطوم وذلك امر أعود له لاحقا بإذن الله
عندما سئل الممثل البريطاني الساخر برنادشو عن غزارة الدقن و صلعة الرأس أجاب بسخريته المعهودة … غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع