كتب:سيف الدين هارون
للوقوف مدي الإلتزام بسياسة محلية كسلا الجديدة التي تهدف الي ترقية البيئة بالسوق، فقد تجولت اليوم علي عدد من المواقع التي تم وضع حاويات النفايات الجديدة فيها.
وما لفت نظري أن التجار حرصوا علي وضع النفايات في الحاويات، وهذا يعني ان وجودها سيكون العامل الأول والمباشر في محاربة ظاهرة التخلص من النفايات في المصارف وعلي الطرقات.
وخطوة محلية كسلا هذه حتي وإن تأخرت إلا أنها في الطريق الصحيح في محاربة الكثير من الظواهر السالبة التي يحفل بها السوق ومن ضمنها أزمة رمي النفايات علي مصارف المياه والشوارع التي يعبر بها المارة.
وهي خطوة جيدة تحتاج للمزيد من الخطوات التي تقتضي توفير المزيد من الحاويات، فعدد ثلاثون حاوية يُعد جيدا، ولكن قياسا علي كمية النفايات فإنه يعتبر قليلا وهذا يعني ضرورة زيادة العدد حتي تتوفر في كافة أنحاء السوق بما فيه موقفي مواصلات الغرب والشرق.
ومحلية كسلا التي تبذل مجهودات مقدرة في ملف إصحاح البيئة، مطالبة أيضا بتطوير الفكرة وذلك بالعمل علب توفير براميل نفايات في الأحياء السكنية التي تعاني من عدم وجود حاويات بالإضافة الي عدم مرور عربات النفايات عليها، وهو الأمر الذي دفع السكان للتخلص من النفايات بحرقها او رميها في المصارف.
