أعتقد أنني محظوظه بأن كنت اليوم جزء من حضور برنامج التكريم الذي نظمه مجلس شباب الحلنقة لثلاث من ضباط القواعد المسلحة الذين تقاعدوا بعد ان قدموا الغالي والنفيس من أجل ان تظل راية هذا البلاد خفاقة.
وتعود سعادتي الي ان البرنامج الإجتماعي هو الأول الذي احضره منذ وصولي الي هذه الولاية، اتاح لي معرفة الوجه الآخر لكسلا، وبدون انحياز اعني هنا المرأة.
كان الحضور في النادي الأهلي كبيرا من جانب المرأة وقد اضاف هذا علي البرنامج حيوية وتفاعل وزاده تعبيرا، وهذا يعني أن المرأة لها تأثير إيجابي وهذا ما ننشده دائما من أجل مجتمع متطور ومتماسك وقوي.
وما يؤكد نجاح النساء في حي الحلنقة ومدي ابداعهنّ تلك الفرقة الجميلة من الفتيات الرائعات اللائي قدمنّ عرض عسكري بديع ثم وصلنّ اخريات او هنّ الي قمة الاجادة بتقديم عرص فلكوري رائع، وكما علمت ان وراء هذا العمل الكبير والابداع الحقيقي امرأة متميزة سوف اسعي لاجراء حوار معها لانها تؤدي في رسالة سامية من أجل صناعة غد مشرق.
البرنامج كان متنوع وحضوره ضخم ضاقت به مساحة النادي الشاسعة وفي هذا دلالة علي تكاتف وتلاحم بين الشعب والقوات المسلحة، فمن حضروا ارادوا رد الجميل الي الجنرالات الثلاث الذين قدّموا للبلد الكثير من الجهد.
عموما وبكل صدق اعجبني جدا البرنامج وهو تأكيد علي ان الشباب لهم تأثير إيجابي في المجتمع لذا اشكر مجلس شباب الحلنقة بقيادة الأستاذ أحمد جعفر علي تنظيم هذا البرنامج البديع.
