كسلا:سيف هارون _ضحي عادل
أبدي الأستاذ “عثمان عمر عثمان” وزير التربية والتوجيه بولاية كسلا، ارتياحه للجهود التي بذلها المعلمين لإنجاح إمتحانات الشهادة الابتدائية، المتوسطة والثانوية، ولفت الي أنهم أثبتوا رغم ظروفهم مدي حرصهم علي وفاء الولاية بالتزاماتها القومية علي صعيد التعليم.
منوهاً في حوار مع آكلموي ميديا الي ان الولاية بفضل تكامل جهود الحكومة، المعلمين والمجتمع نجحت في عبور اصعب التحديات التي واجهت العملية التعليمية، واشاد بمجهودات مدير عام الوزارة السابق الأستاذ ماهر الحسين، وإدارة الإمتحانات بقيادة الاستاذ حسين شليلة والإدارات التنفيذية في المحليات، وكل اجهزة حكومة الولاية.
وأعترف الوزير بوجود تحديات تواجه العملية التعليمية بمحليات شمال الولاية.
وقال في حوار مع مركز اكلموي وموقع الأمل الإخباري
ان إمتحانات شهادة المراحل الثلاث اوضحت انخفاض عدد التلاميذ والطلاب بالمحليات الأربعة مقارنة بالمحليات الأخرى.
مشيراً الي ان التعليم بالمحليات الشمالية يحتاج الي إهتمام أكبر لان عدد الممتحنين مقارنة بتعداد السكان يُعتبر اقل.
وعلي صعيد تعليم البنات فقد أشار الي ان الوعي ارتفع بأهمية ذلك وان الكثير من القادة وعلي رأسهم الناظر ترك يؤمنون باهمية دعم تعليم البنات، معتبراً ان الكثير من المنظمات بذلت مجهودات في هذا الإطار.
وكشف عن ان بداية العام الدراسي في موعده يوم 28 من هذا الشهر وقال:كنا أمام خيارين إما أن نكون مع الحقوق أو الواجب، فكان ان قدمنا الواجب علي الحقوق للحاق بركب الولايات خاصة وأن امتحان الشهادة السودانية في مارس.
وكشف عن صرف مرتبات شهرين للمعلمين خلال الفترة القصيرة القادمة، مشيراً الي ان تأخير الأجور يأتي بسبب ظروف البلاد التي تجد عندهم التقدير، وقال أن معركة الكرامة ليس عسكرية فقط بل علي الاصعدة كافة، مشيدا بصبر المعلمين وحرصهم علي استمرار التعليم، مؤكدا ان حكومة الولاية تولي قضية الأجور اهتمام كبير.
معتبرا ان المدارس الخاصة جزء اصيل من العملية التعليمية، واكد تأهيل 90٪ من المداري لاستقبال العام الدراسي الجديد.
كاشفا عن جهود ومساعٍ لزيادة اجور المعلمين لافتا الي طرح اكثر من 600 وظيفة لانضمام معلمين جُدد.